انا مسلم ضد الفشل

خلق الاسلام لا تنتهي فقط عند النهي عن المنكر ولا فقط عند الأمر بالمعروف بل يحث دائما المسلم على الاجتهاد والعمل والقوة والانجاز فالاسلام خلق واعتقاد ومبدء واساس ، المسلم قدوة للعالم بأخلاقه الحميدة وطاقاته الابداعيه ومهاراته المثقوله ، المسلم لا يفشل ولا يخضع ولا ييأس.

الفرق بين الناجح والفاشل: المسلم لا يعرف اليأس او الفشل او الاحباط قال تعالى : ( وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } يوسف87


الفرق بين الناجح والفاشل: المسلم مجتهد جسور قوي شامخ قادر على التغير والتطوير والابداع قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]


الفرق بين الناجح والفاشل: المسلم متوكل على الله لا يخشي غيره ولا يعتمد على غيره ولا يعمل الا لوجه الله تعالي فالمسلم جميع اعماله منذ حياته الى مماته لله قال تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال:2].

ولا ننسي حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في أمر المسلم المؤمن أن أمره كله خير إذا أصباته ضراء صبر فكان خير له وإذا أصابته سراء شكر فكان خير له

- عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2999
خلاصة حكم المحدث: صحيح

مشكوووووووووووووووووووووووووووووور على الطرح الجميل